وذكر هانت، في بيان له خلال زيارة لليمن، "نحن الآن في آخر فرصة لاتفاق ستوكهولم للسلام. قد تموت عملية السلام في غضون أسابيع إذا لم نر التزام من الجانبين".
كانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد آخر العام الماضي على إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الجانبان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.
وأجرى وزير الخارجية البريطاني، أمس السبت، محادثات مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تناولت عملية السلام في اليمن وأوضاع حقوق الإنسان بالمملكة.
والتقى في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد أن أجرى، الجمعة، محادثات مع وفد جماعة "أنصار الله" في مسقط، حث خلالها الجماعة على التسريع بالانسحاب من محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكر الوزير البريطاني، عبر حسابه على "تويتر"، "أن التقدم المحرز هش ولكنه مرئي بالنسبة لمحادثات السلامة المدعومة أمميا حول اليمن، بحسب محادثاتي مع الرئيس اليمني هادي في الرياض اليوم".
وتابع هانت، "ثمة ثقة منقوصة والوقت المستغرق لتنفيذ اتفاق ستوكهولم طويل للغاية، ولا أحد لديه خطة أفضل، لذا يتعين علينا المضي قدما وإنهاء الأزمة".
وعن لقاءه مع الجبير، والذي ضم أيضا وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قال هانت، "اتفقت وعادل الجبير على أن ثمة تأخير في إحراز تقدم في [اتفاق] ستوكهولم، وأنه من الضروري للحديدة أن يتم تطهيرها من الميلشيات بشكل عاجل للسماح بفتح ممر إنساني".