ترامب يهاجم مايكل كوهين: الفسدة يريدون محاكمتي

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصومه السياسيين، مشيرا إلى أنهم مجموعة من الفسدة يحاكمون شخص بريء.
Sputnik

وقال ترامب على "تويتر"، اليوم الأحد 3 مارس / أذار، إنه بعد عامين مما وصفه بـ"التحرشات الرئاسية"، فإن الشيء الوحيد، الذي يمكن إثباته هو أن الديمقراطيين يخالفون القانون، وأن شهادة مايكل كوهين تمثل أكاذيب لتقليل الفترة، التي يمكن أن يقضيها في السجن.

ومايكل كوهين هو محامي ترامب السابق، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة المراقبة بمجلس النواب الأمريكي يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، متهما ترامب بالاحتيال والكذب.

وقال ترامب: "ما وجدته في شهادة كوهين، يمثل مجموعة من الأكاذيب، والإعلام لم يظهر ذلك".

وأضاف: "أنا شخص بريء يحاكمه مجموعة من الأشخاص السيئين والفسدة، وهو ما لا يجب السماح له بأن يبدأ".

وتابع: "لم يثبت أن هناك تواطئ،"، مضيفا: "رغم كل هذا فزت في الانتخابات وهذا نجاح عظيم".

وقالت "رويترز"، إن كوهين، وصف ترامب بأنه "محتال"، وأنه كان على علم مسبق بتسريب رسائل بريد إلكتروني تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016، ورد ترامب بأن شهادة كوهين "مخزية".

وكتب الرئيس الأمريكي على "تويتر": "كوهين كان واحدا من عدة محامين، مثلوني من الناحية القانونية، لكن لسوء الحظ، كان لديه عملاء آخرون".

وأضاف: "كان كوهين، كاذبا ومحتالا، وفعل أشياء سيئة لا علاقة لها بي"، مشيرا إلى أنه يكذب ليجعل الفترة، التي سيقضيها في السجن أقل".

وقال كوهين، في شهادته: "ترامب رجل خداع، وطلب مني أن أدفع لنجمة أفلام إباحية كان على علاقة بها، وأن أكذب على زوجته حول هذا الموضوع، وهو ما فعلته، الكذب على السيدة الأولى هو واحد من أكبر أسباب ندمي".

واعترف مايكل كوهين في وقت سابق، بدفع 130 ألف دولار لستورمي دانيالز، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع ترامب وهو ما ينفيه، وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا، ورفعت دانيالز قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.

وأقر كوهين بالاتهامات في أغسطس/ آب. ويتعاون كوهين في التحقيق الذي يجريه المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية عام 2016.

وطالب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بسجن مايكل كوهين، بسبب دفع رشوة لممثلة أفلام إباحية نيابة عن ترامب والتهرب الضريبي.

مناقشة