وأضاف "غوايدو عاد ليواصل الدفع باتجاه المسار الديمقراطي في بلاده، والولايات المتحدة ستقدم له دعما كاملا".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أنه يجب ضمان سلامة غوايدو، الذي عاد إلى فنزويلا أمام أنظار العالم أجمع.
وأعلن رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا وزعيم المعارضة خوان غوايدو وصوله إلى مطار كاراكاس، اليوم الاثنين 4 مارس، بعد جولة أجراها في أمريكا الجنوبية، وبعد اعتراف عدد من البلدان الأوروبية به رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا عن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير/ كانون الثاني، عندما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع نتائج الانتخابات، التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وخرق غوايدو حظرا قضائيا على سفره، الأسبوع الماضي، عندما عبر الحدود إلى كولومبيا لتنسيق الجهود هناك لإدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا على الرغم من منع قوات الجيش الموالية لمادورو قافلة من شاحنات المساعدات من الدخول.
وذكرت "رويترز" أن عودة خوان غوايدو إلى فنزويلا تفتح المجال أمام احتمال أن تحاول السلطات اعتقاله.