وكتب بولتون على "تويتر"، اليوم الاثنين، "دور كوبا في الاستيلاء على الحقوق الديمقراطية وتشجيع القمع في فنزويلا واضح".
وتابع: "لهذا السبب ستواصل الولايات المتحدة الأمريكية تشديد العقوبات المالية على الجيش والاستخبارات الكوبية"، مضيفا: "يجب على الدول الديمقراطية في المنطقة أن تدين ما تقوم به كوبا".
ونفى وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في 19 فبراير/ شباط الماضي، أنباء وجود قوات كوبية في فنزويلا، مشيرا إلى أن هافانا تنفي اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود قوات كوبية خاصة في فنزويلا.
وقالت ممثلة كوبا الدائمة لدى الأمم المتحدة آنا رودريغيز، يوم 27 فبراير، إن السلطات الأمريكية تمهد الأرضية لعملية عسكرية ضد فنزويلا تحت ذريعة إنسانية، مشيرة إلى أن محاولات الولايات المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا بالقوة يعد انتهاك خطير للقانون الدولي، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ويمارس كبار المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب ضغوطا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للتنحي وتسليم السلطة لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو.
ورغم اعتراف غالبية الدول الغربية بغوايدو رئيسا مؤقتا،.
واعترفت العديد من الدول الغربية بغوايدو رئيسا مؤقتا، إلا أن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو مازال يملك مقاليد السلطة في فنزويلا.
ومن بين الدول التي اعترفت بغوايدو الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.