ثم أضاف: "أنا لا أستبعد أن يكون أحد العسكريين السابقين الروس، قد توجه بشكل شخصي إلى ليبيا، إذا كانت هناك أموال لدى حفتر لتشغيل خبراء بشكل شخصي، فنحن لا نستطيع منعهم عن ذلك. لكن من المستبعد أن يكون هناك خبراء من العسكريين الروس السابقين بهذه الكمية".
في سياق آخر، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لا يوجد خلل أو منعطفات في اتصالات بلادها بأطراف النزاع القائم في ليبيا.
كما قال عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة بليبيا، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بشأن انتقال عناصر من "داعش" إلى ليبيا تحمل تحذيرات هامة، وتدخلات جديدة أوسع في الشأن الليبي.
من جهة أخرى قالت فرنسا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا في بيانها المشترك، الذي نشرته الخارجية البريطانية: "حكومات فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الأممية الجارية بقيادة المبعوث الخاص غسان سلامة، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا من أجل خفض التصعيد جنوب ليبيا، ومساعدة الليبيين على التقدم نحو انتخابات نزيهة وآمنة".