وأكد ولد عبد العزيز أنه لا يقف وراء ترشيح الغزواني، رغم العلاقة المتميزة بين الرجلين والتي تمتد إلى سبعينيات القرن الماضي.
وسأل الصحفي، بحسب موقع "صحراء الميديا" الموريتاني: "أنتم قدمتم مرشحاً للانتخابات الرئاسية.."، فقاطعه ولد عبد العزيز ليرد بحسم: "لم أقدمه وإنما قدم نفسه"، في إشارة إلى ولد الغزواني.
وحضر الغزواني، الموتمر الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، برفقة الوزير الأول محمد سالم ولد البشير.
ويستعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم للانتخابات الرئاسية التي ستنظم شهر يونيو/حزيران المقبل، والتي سبق أن أعلن رئيس الحزب محمد ولد محم أنهم سيدعمون فيها وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني.
وأعلن الغزواني، مساء الجمعة الماضية، رسميا نيته التقدم للسباق الرئاسي منتصف العام الجاري، وسط حشد جماهيري، أقامه على ملعب شيخا ولد بيديا، وسط العاصمة الموريتانية، نواكشوط.
وحضر الحفل رئيس الوزراء الموريتاني، محمد سالم ولد البشير، و بعض أعضاء الحكومة، كما حضرت زوجة الرئيس الموريتاني، وبعض النواب البرلمانيين و الناشطين السياسيين الموريتانيين وآلاف المواطنين.
وقال الغزوني في خطابه إن حضور زوجة الرئيس بصفتها جاء "مواطنة".
وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، قال إن "موقفه الثابت، الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و 28 و99 من الدستور" مستمر.