وتوترت العلاقات بين البلدين الأسبوع الماضي، بعد أن منعت رواندا شاحنات أوغندية من دخول أراضيها عند نقطة عبور كاتونا المزدحمة ومنعت مواطنيها من العبور إلى أوغندا، وفقا لـ"رويترز".
ويقول المسؤولون في رواندا إنهم أعادوا توجيه الشاحنات إلى نقطة حدودية أخرى على مسافة مئة كيلومتر، لكن المئات منها ما زالت عالقة على الحدود.
واتهم وزير خارجية رواندا ريتشارد سيزيبرا أوغندا، بتقديم الدعم لجماعتين متمردتين في الخارج، وهما مؤتمر رواندا الوطني والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وقال في مؤتمر صحفي في كيجالي عاصمة رواندا إن الجماعتين "تعملان من أوغندا بدعم من بعض السلطات هناك. إنها حالة أخرى خطيرة وقد أثرناها معهم".
وقال وزير خارجية أوغندا سام كوتيسا إن الاتهامات كاذبة. وأضاف أن أوغندا لا يمكنها أن تسمح لمن يهدد جيرانها "بالعمل انطلاقا من أراضيها".