بالإضافة إلى ذلك تتجاهل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المعلومات السورية والروسية التي تؤكد الطابع المسرحي لحادث الكيميائي في بلدة دوما السورية.
من هنا صرحت الخارجية: "من المثير للقلق أن البعثة (بشأن الوقوف علي حقيقة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا) تفضل التجاهل التام لحجم المعلومات المقدمة من الجانبين الروسي والسوري، والتي تؤكد الطبيعة المسرحية لهذا الحادث الكيميائي، الذي قامت بإخراجه منظمة "الخوذ البيضاء" التي تعمل خلف ستار العمل الإنساني".
يذكر أن منظمة حظر الكيميائي نشرت تقريرا حول التحقيق في حادثة بلدة دوما في سوريا، يوم 7 أبريل/نيسان 2018، حيث رجحت استعمال الكلور في الهجوم.
وبعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.