أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، "تقبل الملك عبد الله الثاني أوراق اعتماد كل من سفير أيرلندا الدكتور فنسنت أونيل، وسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية عمر أوسونا، وسفير روسيا الاتحادية غليب ديسياتنيكوف، وسفيرة جمهورية فنلندا غير المقيمة تاريا فرنانديز".
وحضر مراسم قبول أوراق اعتماد السفراء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين.
وأكد دبلوماسي رفيع المستوى بالسفارة الفنزويلية في عمان، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، أن مواقف الدول العربية ممتازة، وأنه ليس من الضروري أن يخرجوا ويعترفوا بالقيادة الفنزويلية أو يصدروا أي بيان، لأنهم معترفين بالفعل بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف أن بلاده لا تنتظر من الدول العربية أي شيء لأنهم معترفين بالرئيس مادورو من حيث الأصل، وسفارات كل الوطن العربي تعمل في كاراكاس وتخاطب وزارة الخارجية الفنزويلية، ويقومون بزيارة الرئيس مادورو ويحضروا المناسبات، وموقفهم ينسجم مع القانون الدولي.
كما أشار الدبلوماسي الفنزويلي في حينه إلى موقف الكويت في مجلس الأمن الدولي مما يجري في فنزويلا، واستعاد قول السفير الكويتي في مجلس الأمن الرافض للتدخل العسكري في فنزويلا ولا بالتدخل الخارجي في فنزويلا، واصفا الموقف الكويتي بأنه مهم جدا.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.