وقال إنه اتفق مع حفتر على "عدم إطالة الفترة الانتقالية، وتوحيد المؤسسات والإصرار على ذلك، وإنجاز الانتخابات قبل نهاية 2019 مع توفير المناخ الملائم لإجرائها".
وتابع: "السلام هو خيارنا، والبديل هو حرب أهلية تدمر البنية التحتية، وهو ليس خيارنا"، لافتا إلى أن "هناك فئة صغيرة تحاول أن تجرنا إلى تدمير كل إمكانياتنا ولا أظن أن الليبيين سيرتضون بذلك".
وأكد السراج أن عدم التوافق بين الليبيين "يعني استمرار الصراع، واستمرار من يوفر السلاح لهذه الأطراف، والخاسر في الأخير هو الوطن".
واستطرد قائلا: "كفى مزايدات، وليس لأحد الحق في إصدار صكوك الوطنية، ولا إقصاء لأحد لأنه ما يمكن البناء عليه اليوم ربما لا يكون متاحا غدا".
يذكر أن الأمم المتحدة كانت تعتزم إجراء الانتخابات في ليبيا في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كسبيل لإنهاء الأزمة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل "معمر القذافي"، لكن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين الفرقاء حال دون ذلك.