وقال سينغ إن وكالة متخصصة في المراقبة، رصدت 300 هاتف نقال نشطت في المعسكر، مشددا على أن نظام المراقبة الهندي "جدير بالثقة والاحترام".
وبتصريحات وزير الداخلية الهندي، ينفي ما قالته باكستان بعد القصف، بأن الطائرات الهندية أصابت تلة خالية إلى حد كبير تقع بالقرب من بلدة بالاكوت، شمال شرقي البلاد دون أن تصيب أي شخص بأذى".
وكذلك يثير زعماء المعارضة الهندية شكوكا متزايدة بشأن ادعاءات الحكومة الرسمية بأن "عددا كبيرا جدا" من أعضاء الجماعة الإسلامية المتشددة قتلوا في الغارة. ورفضت الحكومة طلب الإثبات.
وأكد مسئولون في الهند أكثر من مرة أن الطائرات الحربية الهندية أصابت أهدافها، وأن العملية أسفرت عن سقوط عدد كبير من أعضاء جماعة "جيش محمد"، التي تصنفه الهند كجماعة إرهابية، وصرح أميت شاه، رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، في تصريحات سابقة أن عدد القتلى يزيد عن 250 شخصا.
بينما رد قائد القوات الجوية الهندية المارشال بيرندر سينغ دهانوا، على سؤال حول عدد قتلى العملية، فقال: "نحن لا نحسب الخسائر البشرية، ونحن نرى ما إذا أصيب الهدف أم لا".
وتوترت الأوضاع عند الحدود الباكستانية الهندية بعد استهداف سلاح الجو الهندي لمعسكر تابع لمسلحي تنظيم "جيش محمد" داخل القسم الباكستاني من منطقة جامو وكشمير.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن 12 طائرة هندية من طراز "ميراج-2000" شنت غارات على معسكر "جيش محمد"، الذي اعترف، في وقت سابق من الغارة، بمسؤوليته عن الهجوم على حافلة كانت تقل أفرادا من الجيش الهندي داخل القسم الهندي من جامو وكشمير، وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل أكثر من 40 عسكريا هنديا.