واستطاعت الدراسة تطوير عقار مضاد للشيخوخة يمكنه مضاعفة عمر الإنسان، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وولدت نفس الديدان طويلة العمر أيضا ذرية أكثر صحة وأكثر خصوبة، مما يشير إلى أن الفوائد سوف تنتقل عبر الأجيال.
ويعمل العقار الذي تم اختباره بنجاح على الديدان، على تثبيط الجين المسؤول عن التقدم في العمر، وبالفعل نجح في مد عمر الديدان إلى الضعف.
ووفقا للخبراء، من شأن العقار المبتكر أن يعطي نفس النتيجة للبشر، حيث يوقف الجين المسمى "DAF-2" المسؤول عن التقدم في السن.
وبتثبيط هذا الجين، تمكن العلماء من مضاعفة متوسط عمر ديدان "الربداء الرشيقة"، التي تعيش في التربة.
وعلى الرغم من أن جين "DAF-2" يتحكم في النمو وضروري للوصول لمرحلة النضج وامتلاك القدرة على التكاثر، إلا أنه لا يعطي أية فوائد بعد ذلك ويبدأ عملية الشيخوخة.
وتشير الدراسة إلى أن تثبيط هذا الجين بمجرد وصول الدودة إلى مرحلة البلوغ يؤدي إلى تباطؤ دورة حياتها، وتدهورها الجسدي، ما يطيل عمرها بنسبة كبيرة.
يبلغ متوسط عمر الديدان المستخدمة في الدراسة ثلاثة أسابيع، ويعيش بعضها لمدة ستة أسابيع أو أكثر في التجربة، حيث أن جيناتها هي 80٪ من جينات البشر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أليكسي ماكلاكوف: نعلم الآن أن تثبيط وظيفة بعض الجينات في مرحلة البلوغ يمكن أن يزيد من طول العمر دون الإضرار بالقدرة التكاثرية، وسوف نركز في الفترة القادمة على دراسة دور الجين في فترة ما بعد البلوغ؛ لتجنب أي عواقب غير مقصودة لتثبيطه.