وأضاف: "بناء على هذا الاجتماع، سنجمع القوي كي لا نستمر في التعاون مع الديكتاتورية، وحتى لا يضطر موظفو الدولة إلى التعاون مطلقا معهم".
وأعلن غوايدو، أنه بدءا من اليوم الأربعاء، سيبدأ البرلمان، ذو الأغلبية المعارضة، في عقد اجتماعات مع اتحادت العمال الكبرى التي تضم أكثر من 600 نقابة، من أجل تنسيق التحركات.
وأوضح: "نعلم أنهم سيبدأون في إطلاق التهديدات والملاحقات"، كما استنكر أن البلد الغني بالنفط بدأت تظهر به مؤشرات سلبية مثل تراجع إجمالي الناتج المحلي بأكثر من 50% وارتفاع معدلات التضخم إلى 2.000.000% خلال العام المنصرم.
وتابع: "بدأت للتو عملية الضغط، الحراك الشعبي توجه نحو الشارع"، مشيرا إلى أن "نضال العمال سبق الضغط السياسي حيث أن النقابات تزعمت العام الماضي النزاع العمالي الأطول عبر تاريخ فنزويلا الذي تمثل في عشرات الاحتجاجات.
وانتهك غوايدو، حظر سفر وقام بجولة في دول أمريكا اللاتينية لحشد الدعم لمساعيه لتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ورغم أنه توقع أن تعتقله السلطات عند عودته للبلاد، إلا أنه مر عبر مطار كراكاس الدولي دون مشاكل.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال إنه لا أحد يستطيع تعكير صفو السلام في فنزويلا، ولا أي عدوان خارجي أو داخلي. وكتب الرئيس على "تويتر": "بعد 6 سنوات (بعد وفاة هوغو شافيز) أستطيع أن أقول إننا في صراع، نحن نواجه أقوى إمبريالية منذ ـ200 عاما، بالإضافة إلى عدوان اقتصادي وسياسي ودبلوماسي وعدوان داخلي، والتخريب ومحاولات لتعطيل حياة البلد".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.