وأشار الوزير لافروف إلى أن روسيا تساءلت كيف يجري تزويد الجيش الأمريكي بكل ما هو ضروري في الأراضي في منطقة المخيم، "واتضح أن الجيش الأمريكي يتزويد بالإمدادات من الخارج — من العراق أو الأردن. وإذا كنت (أمريكا) قلقة جدا على المدنيين الذين يعيشون في وضع صعب جدا في مخيم الركبان، فمن المحتمل أيضا أنه يمكنهم تزويد اللاجئين هناك بكل ما يحتاجون إليه، وليس من خلال أفراد العصابات الذين يسيطرون على منطقة التنف".
وأكد لافروف أنه تم إجراء استطلاع في المخيم و95% من الأشخاص هناك قالوا إنهم يريدون العودة طواعية إلى منازلهم، ووفقا للوزير، فإن الحكومة السورية أعلنت أنها ستساهم بشكل فعال في تجهيز المناطق التي لها علاقة بعودة اللاجئين.
ونوه لافروف إلى أن الجيش الروسي، إلى جانب الحكومة السورية ، نظموا ممرين إنسانيين حتى يتمكن اللاجئون من مغادرة المخيم.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في الـ 28 من شهر شباط/فبراير، أن موسكو تعتبر أنه من الضروري ودون تأخير البدء في إجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته. وأشارت إلى أن التقارير الواردة تثير قلقاً من أن الجانب الأمريكي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.