وتابع: "نواجه القوة العالمية للإمبريالية الأمريكية، وبعد ست سنوات نقول للروح الخالدة للقائد هوغو تشافيز: أنت حاضر يا تشافيز! وأنت المستقبل وأنت الشعب".
وتعهد مادورو بإلحاق هزيمة بالمعارضة التي وصفها بـ "أقلية مجنونة تعتزم زعزعة استقرار البلاد"، قائلا: "إذا أرادت أقلیة مجنونة مواصلة كراھیتھا وعنفھا فإن ھذه مشكلتھم، لن نولي اھتماما لھم".
ودعا الريس الفنزويلي، أمام حشد من العسكریین، إلى مسیرات مناھضة للإمبریالیة للاحتفال بیوم مكافحة مناھضة الإمبریالیة"، یوم السبت الماضي، كما دعا النساء الفنزويليات إلى الخروج للشوارع يوم 8 مارس/آذار، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيرا أنه سيدلي بتصريحات مهمة في ذلك اليوم.
وأضاف: "سنوقفھم عن المضي قدما في مسارھم، عملھم، بالاتحاد الوطني. دع الأقلیة المجنونة تواصل عنفھا، سنھزمھم. سنفعل ھذا من أجل تشافیز، من أجل التاریخ العظیم للبلاد".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.