وقرر البشير تكليف حسين يحي جنقول محافظا للبنك المركزي السوداني، بعد أن عمل نائبا لمحافظه السابق.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
وأدى ذلك إلى قيام شركات الطيران تحديدا بتغيير أسعار التذاكر فيها إلى الدولار الأمريكي، ما اعتبرته سلطة الطيران المدني في السودان "يضر كثيرا بالمواطن"، حسب وكالة الأنباء السوادنية.
وفي وقت سابق، كان الرئيس السوداني عمر البشير قال، في يناير/كانون الثاني الماضي، إن تآكل الاحتياطات النقدية للبنك المركزي السوداني سبب حدوث أزمة السيولة لدى المصارف السودانية.
وأضاف البشير أن احتياطات النقد ببنك السودان المركزي بدأت تتآكل منذ 2015، لكن لم ينتبهوا لهذه القضية إلى أن تفاجؤوا بأزمة السيولة فبراير/شباط 2018.
وأوضح الرئيس السوداني خلال لقائه مع القوى السياسية بولاية جنوب دارفور سابقا، أنهم كثفوا عمليات طباعة النقد بتشغيل الماكينات ليلا ونهارا لتدارك أزمة السيولة.
وتابع البشير: "سنظل نطبع إلى أن تغرق المصارف بالنقد ويحصل جميع العملاء على ودائعهم المصرفية".