وفي 6 آذار/مارس الجاري، نشرت وسائل إعلام أن كوريا الشمالية زيارة كيم جونغ أون إلى حقل التدريب "صوه" التابع لمعهد الدفاع الوطني والتي قام خلالها باختبار أسلحة جديدة.
ومن جانبهم رجح المحللون أنه في هذه المرحلة، تريد بيونغ يانغ إطلاق قمر صناعي، بدلا من صاروخ.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية أن عملية تفكيك حقل التدريب بدأت في نهاية العام الماضي وتم إيقافها بعد أن وصلت المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى طريق مسدود.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستصاب بخيبة أمل إذا استمرت كوريا الشمالية في إجراء التجارب النووية.
وعقد الاجتماع الأول لترامب وكيم جونغ أون في سنغافورة في 12 حزيران / يونيو 2018. ووقع الطرفان على وثيقة تنص بموجبها أن واشنطن ستقدم ضمانات أمنية لبيونغ يانغ، بينما تتعهد كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي. وعقد الاجتماع الثاني في فيتنام في 27-28 شباط / فبراير الماضي، إلا أن المفاوضات لم تؤد إلى اتفاقيات ملموسة وبيانات مشتركة.