وسيمكّن الذكاء الاصطناعي المروحيات من التعامل مع أهداف يختارها النظام المبتكر بنفسه، دون مشاركة الطيارين.
ويستطيع النظام المبتكر كشف أهداف في ساحة القتال والتأكد من كونها معادية واختيار السلاح المناسب لتدميرها.
كما يقدر النظام على رسم المسار المناسب للمروحية مع الأخذ في الاعتبار مواقع القوات الصديقة ومواقع الدفاع الجوي للخصم.
وقال مصدر في قطاع صناعة الطائرات في تصريحات صحفية إن إحدى مروحيات "مي-28 الصياد الليلي" تجرّب النظام ذا الذكاء الاصطناعي الذي يتناول الأهداف بالتحليل ويختار السلاح المناسب من أسلحة المروحية، ويبادر بتشغيله.
ويحتفظ الطيار إبان ذلك بحقه في استخدام السلاح أو عدمه، ويمكنه أن يلغي المهمة المطروحة في أي وقت.
وعن مقتضيات تزويد المروحية بالذكاء الاصطناعي قال المصدر إن المروحيات القتالية تحوم على ارتفاع منخفض بسرعة كبيرة لا يتيحان للطيار مراقبة ساحة القتال بكاملها. ويقوم النظام ذو الذكاء الاصطناعي بنفسه بهذه المهمة ويمكّن الطيار من التركيز على مهام أخرى.
وخصصت مروحية "مي-28 الصياد الليلي" لتدمير مختلف آليات الخصم بما فيها الدبابات.