رام الله — سبوتنيك. وقال عباس، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله رئيسة حزب ميرتس الإسرائيلي تمار زاندبرغ مساء اليوم الأحد وحسبما نقلت عنه وسائل إعلام، إن وجهة الفلسطينيين نحو السلام وهم يمدون يدهم لأية حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام".
وتناول الرئيس عباس موضوع اقتطاع إسرائيل جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية. قائلاً "كل إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن الأوضاع الاقتصادية السائدة في المناطق الفلسطينية".
من جانبها قالت زاندبرغ:"انني أعمل ما كان يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعمله وهو السعي إلى تحقيق السلام".
وأضافت زاندبرغ: ان "ديوان رئيس الوزراء (الإسرائيلي) يبعد عن مقر أبو مازن حوالي 25 دقيقة سفر في سيارة ويجب على رئيس الوزراء أن يقطع هذه المسافة لدفع عملية السلام إلا أن هناك توجهات عنصرية وإرهابية تتمثل بتيار كهانا الذي يعكف نتنياهو على إدخال أعضائه إلى الكنيست الأمر الذي يمس بفرص تحقيق السلام".
يذكر أن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014، وتبذل حالياً جهود من أجل استئنافها.