واستدرك ظريف موضحا: "سياسة إيران في المنطقة ثابتة ولم تتغير، نحن دائما مع شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان ونحن دائما لن نقبل بأن يحكم الأجانب المنطقة ولن ننظر في مستقبلها مع الأجانب ولن نتفاوض، وكان هناك استعداد أجنبي كبير رفضناه، ودائما وقفنا أمام التشدد".
وأردف: "أن سياستنا ليست ضد أي دولة من ضمن المنطقة ولم نسع إلى حذف المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية من المنطقة، لكن للأسف هناك دول إقليمية وقفت مع صدام حسين الطاغية وطالبان ودعموا داعش والجماعات المتشددة في اليمن ولبنان".
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية السعودية الثنائية، أشار ظريف، إلى رغبته قبل 5 أعوام في القيام بزيارة إلى السعودية في إطار جولته الإقليمية، مبينا أنه بعث عدة رسائل إلى المسؤولين السعوديين أعرب فيها عن استعداد طهران للتعاون الثنائي والإقليمي مع الرياض، وأضاف: "لكن المفاجأة كانت من رد الجانب السعودي وقال في رده علينا إن المنطقة لا تعنيكم".
وتابع وزير الخارجية الإيراني: "لم يكن هناك أي مانع لإجراء الحوار مع السعوديين، إنهم لم يرغبوا في الحوار"، مشيرا إلى زيارته إلى السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلا: "الجانب السعودي لم يغتنم فرصة تواجدي هناك، لكن في أي وقت هناك استعداد سعودي للحوار فإن إيران ستكون مستعدة لذلك".