وأفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن الأموال القطرية المخصصة لتحسين الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين ستدخل قريبا إلى قطاع غزة، لكن بطريقة مختلفة وآلية صرف مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال ستخصص للمحتاجين والفقراء وأشخاص يعملون بنظام "البطالة" لدى الأمم المتحدة، وبأن الأمن الإسرائيلي وافق على دخول هذه الأموال حتى لا يكون هناك تصعيد آخر على الخط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، كما جرى من قبل طيلة الأشهر الماضية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن السماح بدخول الأموال القطرية تم بالاتفاق بين الدوحة والأمم المتحدة وإسرائيل، وهو ما جاء على لسان مصادر أمنية إسرائيلية.
يشار إلى أن قطر خصصت حوالي 90 مليون دولار لتحسين أحوال الفلسطينيين في قطاع غزة، سمحت إسرائيل بدخول 30 مليون دولار منهم فقط، وتم ذلك على دفعتين، وهو ما كان سببا في تقديم أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي استقالته من منصبه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.