وأشعل مستخدمون على موقع "تويتر"، التكهنات بأن "سيدة أمريكا الأولى" تستخدم بديلة لها، أثناء المشاركات العامة، واستندوا في مزاعمهم على آخر ظهور لها مع زوجها، عندما التقيا بعائلات ضحايا أعاصير ولاية ألاباما، والتي خلفت 23 قتيلا.
وكانت ميلانيا ترامب تروج لمبادرتها "كن أفضل" لمكافحة البلطجة خلال هذا الأسبوع، وشرعت في جولة في 3 ولايات في أوكلاهوما وواشنطن ونيفادا، للترويج لأهمية مبادرتها للأطفال "Be Best" أو "كن أفضل".
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يصاحب ظهور "السيدة الأولى نظرية "ميلانيا المزيفة"، ففي شهر مايو/أيار الماضي، اختفت عن الجمهور لمدة 3 أسابيع إثر خضوعها لجراحة في الكلى، ولكنها ظهرت بعد 24 يوما في حفل استقبال للعائلات العسكرية، ولكن زعم المتشككين أنه تم استبدالها بممثلة تشبهها، ما دفع زوجها دونالد ترامب للحديث على الإنترنت عن انتشار ما يعرف بـ "الأخبار المزورة".
وفي عام 2017، اندلعت عاصفة على "تويتر"، في أعقاب مزاعم تشير إلى أن المرأة التي كانت ترتدي نظارة شمسية وتقف إلى جانب ترامب، وقتما كان يناقش إعصار ماريا لم تكن هي "السيدة الأولى" الحقيقية.
وقالت غريشام لشبكة "سي إن إن" الأمريكية في شهر أكتوبر/تشرين الأول: "نجد أنفسنا مرة أخرى مستهلكين مع قصة سخيفة، في الوقت الذي من الممكتن أن نتحدث فيه عن المجهودات الذي تقوم به "السيدة الأولى" للأطفال، بما في ذلك أزمة إدمان الأفيونية التي تجتاح أمتنا"، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.