وتظهر الصورة الأولى، استقبال بوتفليقة اليوم الاثنين، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح.
وخلال اللقاء، قدم أحمد قايد صالح تقريرا حول الوضع الأمني على المستوى الوطني لا سيما على طول الحدود.
وفي الصورة الثانية، يظهر رئيس الوزراء أحمد أويحيى، والذي اجتمع بالرئيس بوتفليقة لإبلاغه باستقالته من منصبه.
وعاد عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الأحد، إلى أرض الوطن، بعد مغادرته مستشفى جنيف بسويسرا، عقب الانتهاء من إجراء فحوصات طبية روتينية دامت 15 يوما.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وتأجيل الانتخابات التي كان مقررا لها 18 أبريل/ نيسان 2019، بعد أن تقدم في وقت سابق بأوراق ترشحه.
وخرج الآلاف إلى شوارع مدن الجزائر، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.