مسؤول: التعاضد بين إيران وسوريا في إعادة الإعمار يقوي محور المقاومة

أعلن عضو الهيئة الرئاسية في غرفة التعاون الإيرانية، أن قطاع التعاون الإيراني مستعد للمشاركة في مشاريع إعادة إعمار البنى التحتية السورية، معتبرا أن التعاون بين إيران وسوريا في هذا المجال بمثابة تقوية لمحور المقاومة.
Sputnik

وخلال اجتماع مشترك مع وفد تجاري سوري، أشار ما شاء الله عظيمي إلى التضامن الإيراني السوري طيلة العقود الأربعة الماضية بعد الثورة، وقال: "اليوم وإذ يواجه الشعب السوري إعادة إعمار بلاده، فإن هذا التنسيق والتضامن من شأنه أن يقدم الحلول الناجعة"، بحسب وكالة "فارس".

موسكو تدعو إلى البدء الفوري في العمل على إعادة إعمار سوريا

ولفت عظيمي إلى أن إيران تضم أكثر من 100 ألف شركة تعاونية ناشطة، من مجموع 230 ألف شركة مسجلة، ما يشير إلى أن هذا القطاع يمتكل طاقات كبيرة، مضيفا أن 25 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي ناجم من الاستثمار في قطاع البناء والعمران، والذي يوفر 15 بالمئة من فرص العمل.

ونوه إلى أن سوريا بإمكانها أن تستفيد من الفرص والطاقات المتاحة لدى إيران، من قبيل المواد المعدنية والمنجمية المناسبة وعالية الجودة والرخيصة، داعيا رجال الأعمال السوريين إلى الاستفادة كذلك من طاقات الشركات المعرفية الإيرانية.

ورأى عظيمي أن التعاضد بين إيران وسوريا في إعادة إعمار البنى التحتية السورية بمثابة تقوية محور المقاومة، معلنا استعداد قطاع التعاون الإيراني للمشاركة في إعادة إعمار البنى التحتية في سوريا.

وكانت روسيا دعت إلى البدء الفوري في إعادة إعمار سوريا، بحسب ما قاله نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف.

وقال ريابكوف: "فيما يخص إعادة إعمار سوريا، فيجب البدء الفوري به. روسيا تبذل جهودا في المناطق المحررة من الإرهابيين".

وأضاف ريابكوف، فيما يخص تصريحات واشنطن حول سحب القوات الأمريكية من سوريا، "بالنسبة لتقييمنا لسحب القوات الأمريكية من سوريا، فإننا نتابع باهتمام تطور الوضع".

وتابع "نعتقد أن النتيجة لا يزال من الصعب التنبؤ بها. وكما هو الحال دائما، فإننا في كل الأمور المتعلقة بالمصالح الروسية أو العلاقات الروسية الأمريكية ، نحكم ونستخلص استنادا إلى الإجراءات وليس إلى البيانات".

مناقشة