ويرجع تاريخ هذا اليوم إلى عام 1999، عندما قام أستاذ في جامعة بوسطن الأمركية يدعى وليام أنطوني وزوجته، باختيار هذا اليوم لنشر الوعي بين الناس عن فوائد القليلولة والنوم بعد الظهر، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
واكتشف العلماء في دراستهم أن أولئك الذين اعتادوا على الحصول على قيلولة يومية، تتحسن قراءة ضغط الدم لديهم حتى لو كانت ضمن الحدود الآمنة، أكثر من أولئك الذين يبقون مستيقظين طوال اليوم.
وسبق لتقارير طبية أن أشارت إلى أن خفض قراءة الضغط بمعدل درجتين، يساعد على تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 10%.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في مستشفى فولا باليونان أن النوم لمدة 60 دقيقة في منتصف النهار يؤدي إلى خفض الضغط بمعدل 3 درجات.
ويقول أحد معدو الدراسة، طبيب القلب، مانوليس كاليستراتوس في مستشفى أسكليبيون العام في اليونان: "بناء على النتائج التي توصلنا إليها، فإذا كان لدى شخص رفاهية الحصول على قيلولة خلال النهار، فقد يكون له فوائد في خفض ارتفاع ضغط الدم".
واستندت النتائج إلى دراسة شملت 212 شخصا، يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما وأكثر، نصفهم من النساء.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب في نيو أورلينز في وقت لاحق من الشهر الجاري.