وقال روحاني، خلال لقائه رئیس تیار "الحکمة الوطنیة" في العراق، عمار الحکیم، إن إیران والعراق بإمکانهما لعب دور متمیز في المنطقة قائلا:
"لا بد أن نخطط علی أساس أهداف الشعبین والبلدین لصالح الشراکة الثنائیة بین طهران وبغداد في کل المجالات. فالعالم الیوم یشهد تطورات واسعة في تنمیة العلم والاتصالات والتقنیة ولا بد أن نحاول لکي ننفذ مهامنا تجاه الشعبین الإیراني والعراقي".
وتابع الرئیس روحاني أن القوی الکبری علی وجه الخصوص الولایات المتحدة الأمريکیة تحاول التخطیط ضد شعوب المنطقة قائلا: "تلعب إیران کما في السابق دورا ملحوظا في تسویة القضایا الإقلیمیة وتنمیة نهج الحوار بین دول المنطقة".
من جانبه، قال الحكيم إن "العراق استطاع اجتياز المشاکل والتحدیات الکبیرة المتفاقمة، وأثق في أن تنمیة الشراکة الثنائیة تسرع هذا المسار".
وأشار رئیس تیار "الحکمة الوطنیة" في العراق إلی ضرورة السعي لصون الوحدة وتعزیز التضامن والتلاحم بین الکتل والتیارات المختلفة في العراق قائلا: "من اللازم أن نصمد بوجه المطامع والإعلام الکبیر من قبل المتغطرسین والقوی الکبری ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، ناقش مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، دعم أوجه التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وعبر عبد المهدي عن ترحيبه بزيارة روحاني والوفد المرافق، متمنيا أن تسهم الزيارة في تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين في جميع المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة".
واستقبل عبد المهدي، في القصر الحكومي وسط بغداد، يوم الاثنين، الرئيس الإيراني الذي وصل البلاد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.