ولم يشر قسم منفصل من التقرير، خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان، في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال"؛ وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتزامن هذا التغيير الأمريكي، مع تعهد السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تعترف واشنطن، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، جنوب غربي سوريا.
وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن غراهام الذي قام بجولة في هضبة الجولان، برفقة نتنياهو، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، أول أمسن الاثنين، قال إنه "يتعهد بالعمل من أجل أن تعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على المرتفعات الاستراتيجية هضبة الجولان"، بحسب ما نقلت "الأناضول".
وتابع غراهام:
هنا، أنا أقف في إحدى أهم المناطق في إسرائيل، لمن سنعيدها؟ لبشار الأسد، لا أعتقد ذلك.
وقال: سيكون ذلك بمثابة منحها لإيران"، مشيرا إلى أن "المصلحة الأمريكية تكمن في أن تعيش إسرائيل بأمان، وفي أن تتمتع بالأمن وبالازدهار. ولماذا؟ بسبب القيم المشتركة، والأعداء المشتركين، فمن الناحية العسكرية إنها أفضل دولة بالنسبة للولايات المتحدة وسط هذه المنطقة الحافلة بالمشاكل".
وأوضح غراهام، قائلا:
أريد نقل رسالة بسيطة مفادها أنني سأعود لمجلس الشيوخ، حيث سأعمل مع السيناتور كروز، على بدء حراك يسعى إلى الاعتراف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل لأبد الآبدين.
وكتب نتنياهو تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، الأحد الماضي، جاء فيها أنه سيستضيف الاثنين، السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، الصديق المقرب لإسرائيل، ويرافقه لمرتفعات الجولان.