موسكو — سبوتنيك. وقال الجندي، في لقاء حصري مع وكالة " سبوتنيك" في اليوم الثاني من فعاليات معرض موسكو الدولي للسفر والسياحة، ردا على سؤال عن ما إذا كان من المتوقع أن يتم تدشين رحلات تشارتر [الطيران العارض أو المؤجر] بين موسكو والقاهرة في النصف الأول من العام الحالي: "نحن نأمل، هناك أخبار مبشرة أن هناك احتمالية أن تكون رحلات شارتر خلال شهر نيسان / أبريل المقبل.
لكن لا يوجد شيء مؤكد. نحن نسعى لذلك لكي نستفيد من فصل الصيف. وطبعا نحن نأمل وهناك أحاديث كثيرة، لكن أنا لا أستطيع أن أعد بذلك"، مضيفا أن هذه الخطوة بطبيعة الحال ستؤثر إيجابا على القطاع السياحي في مصر.
ولفت الجندي إلى أنه "في الفترة الأخيرة حصل هناك إقبال كبير من السوق الأوروبي والسوق العربي على شراء شريحة، كانت مخصصة للسوق الروسي من الفنادق و الإمكانيات".
وأشار إلى أن الجانب المصري يعمل حاليا على فتح وترويج منتجعات جديدة بالنسبة للسوق الروسي، وهو منتجع ثقافي، وسياحة علاجية وسياحة دينية وغيرها.
واختتم الجندي قوله: "نحن منشغلون حاليا بملف تطوير قطاع السياحة وتطوير منشآت فندقية وتطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة، ونحن بالفعل منشغلون بهذا الملف بعدة اتجاهات".
وكان بدوره رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، قد أكد نهاية الشهر الماضي، أنه يتوقع استئناف الرحلات إلى المنتجعات المصرية خلال وقت قريب.
وتستضيف موسكو، في الفترة 12 — 14 آذار / مارس الجاري، فعاليات الدورة الـ26 لمعرض موسكو للسفر والسياحة الدولي.
يشارك في هذا المعرض، الذي ينظم سنويا، أكثر من 1800 شركة من 54 دولة أجنبية، ويعرض في 6 قاعات للمعرض عدة أجنحة لـ52 إقليما ومنطقة روسية.
ويشارك في هذا المعرض تقليديا عدد من الدول العربية، من بينها هذه السنة مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ولبنان والسودان ومصر وتونس والمغرب والأردن وغيرها.
يذكر أن رحلات الطيران المباشرة بين مصر وروسيا استأنفت مؤخرا بعد توقفها بقرار روسي في خريف 2015، عقب سقوط طائرة ركاب روسية من طراز "إيرباص-321" تابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في صحراء سيناء، ومصرع ركابها وطاقمها، وهو ما اعتبر عملاً إرهابيا.
وأدى توقف رحلات الطيران بين البلدين إلى تضرر قطاع السياحة في مصر بشكل ملحوظ، خاصة مع إجراءات مماثلة من عدة دول تعتبر من الروافد الرئيسية للسياحة في مصر.