عمان — سبوتنيك. وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "أكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي خلال لقاءات جمعتهم مع الملك عبدالله الثاني في واشنطن اليوم الثلاثاء الحرص على توطيد العلاقات الأردنية الأمريكية التي وصفوها بالمتينة والراسخة".
وعقد العاهل الأردني لقاءات في الكونغرس مع قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور ميتش مكونيل، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.
وخلال اللقاءات التي ركزت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات في المنطقة، أكد العاهل الأردني أهمية هذه الشراكة والحرص على توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة وللمشاركة الأمريكية في مؤتمر مبادرة لندن الذي عقد مؤخرا لدعم الاقتصاد الأردني، مثلما أشاد جلالته بمواقف الكونغرس الأمريكي بشقيه الشيوخ والنواب الداعمة للأردن.
وجرى خلال اللقاءات استعراض الخطط والإصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الأردن، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما تم تناول التبعات التي تحملها الاقتصاد الأردني جراء أزمات المنطقة.
وفي الشأن الإقليمي، استعرض العاهل الأردني خلال اللقاءات مع اللجان التي تضم في عضويتها أعضاء جدد، مواقف الأردن تجاه مختلف القضايا في المنطقة، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
كما شدد على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، محذرا جلالته من مواصلة التصعيد الإسرائيلي بالقدس وتبعاته على فرص تحقيق السلام.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد العاهل الأردني ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة اللاجئين.
وتطرقت اللقاءات إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الخصوص.