وانقطعت شبكتا التواصل الاجتماعي، اللتان لديهما معًا مليارات من المستخدمين، لساعات يوم أمس الأربعاء في واحدة من أسوأ الانقطاعات في تاريخ "فيسبوك" الذي يعود إلى 15 عامًا مضت. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنه كان الأسوأ.
وحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، فقد كانت هناك علامات على عودة الشبكتين إلى الحياة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس بالتوقيت الشرقي لأمريكا.
وغرد موقع "إنستغرام"، قائلاً: "لقد عدنا"، في حين انخفضت تقارير التعطيل على "فيسبوك" بشكل كبير. لكن الموقع الأزرق لم يؤكد بعد أنه عاد رسميا عبر الإنترنت.
ولم يعلق "فيسبوك" على سبب انهيار خدماته، ولكنه أوضح أنه لم يكن نتيجة هجوم سيبراني كما كان متوقعًا.
وقالت الشركة، يوم الأربعاء: "نحن نركز على العمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن، لكننا نستطيع أن نؤكد أن المشكلة لا تتعلق بهجوم".
وتشير التقديرات إلى أن المشاكل بدأت في حوالي الساعة 12 مساءً يوم الأربعاء. وذكرت (أن بي سي) أن سبب المشكلة هو "زيادة التحميل" لقاعدة البيانات.
وقال مصدر لمحطة البث الإذاعي: "نحن نسابق لإخراج آلات جديدة بينما ينخفض الآخرون. معظم المشكلات تم حلها… لكن الأمر يستغرق بعض الوقت".
وتجاهد شركة "فيسبوك" لاستعادة خدماتها بالكامل اليوم الخميس (14 مارس آذار) بعد انقطاع جزئي استمر 17 ساعة جعل أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم غير مُتاح للمستخدمين في مختلف أرجاء المعمورة مما أثار موجة من الشكاوى على الإنترنت.
وبلغ عدد البلاغات عن انقطاع الخدمة على موقع داونديتيكتور الذي يتابع أعطال المواقع الإلكترونية ذروته فوق مستوى 12 ألف بلاغ وتراجع تدريجيا إلى نحو مئتين صباح اليوم.
لكن مع رفع آلاف المستخدمين شكاوى على موقع تويتر تحت وسم (#فيسبوك داون) قدرت عدة تقارير إعلامية أعداد المتضررين من العطل بالملايين.