وقال فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، إن البعثة الأممية لم تخاطب البرلمان حتى الآن، بشأن موعد الملتقى الوطني الجامع، أو حتى جدول الأعمال.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن البعثة لم تحدد من سيحضر المؤتمر من الأطراف والشخصيات الليبية حتى الآن، وأن ملامح المؤتمر لم تضح بعد.
وأضاف أن مركز الحوار الإنساني المتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عقد لقاءا مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب في وقت سابق، وأن رئيس المجلس أخبرهم بوجهة نظره حول الملتقى،
وطالب أن توجه الدعوة للشخصيات المؤثرة في المشهد الليبي، بحيث يكون لها القدرة على تنفيذ مخرجات الملتقى.
وأشار المريمي، إلى أن الملتقى يجب أن يكون فرصة للمصالحة الوطنية، وتقرير المصير من خلال التوافقات الداخلية، وعدم اتاحة الفرصة لأية توصيات من الخارج على ليبيا.
وأوضح أن الملفات أو المحاور التي يفترض مناقشتها في المؤتمر لم ترسل إلى الجهات الرسمية حتى الآن، وأن هناك احتمالية أن تكون البعثة تسعى للحفاظ على الإعلان قبل الملتقى بأيام من أجل انجاحه.
الأعلى للدولة
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الشيء الوحيد المصرح به حتى الآن هو موعد انعقاد المؤتمر الذي يمكن أن يكون قبل نهاية مارس/آذار، إلا أنه لا دليل قاطع على ذلك.
وتابع أن ثمة إشكالية تتعلق بالضمانات التي يمكن من خلالها تنفيذ مخرجات الملتقى، خاصة في تعامل الأطراف الليبية مع سلامة على أنه الحاكم الفعلي لليبيا.
وأشار إلى أن بعض ما يتردد دون مصادر رسمية، أن نحو 23 مؤسسة اعتبارية ستشارك بالملتقى، على أن يمثل من كل مؤسسة ثلاثة أشخاص.
غسان سلامة
في وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن عقد الملتقى الوطني للجمع بين الليبيين، بهدف الوصول لتفاهمات حول إنهاء الأزمة الراهنة بالبلاد، وأنه سيعقد في أقل من شهر.
وأكد سلامة، في تصريحات تلفزيونية، أن البعثة الأممية ستعلن عن موعد انعقاد الملتقى الليبي، خلال أيام، مشيرا إلى أنها تعمل في الوقت الراهن على إنهاء بعض الترتيبات اللوجستية الضرورية في هذا الشأن.