وحسب "رويترز"، فجرت أنباء ولادة التوأمتين موجة تنديد عالمية وأثارت مخاوف أخلاقية مما يسمى "تصميم الأطفال" حيث يمكن تعديل الأجنة وراثيا لإنتاج أطفال بمواصفات معينة.
ويريد الباحثون وعلماء الأخلاق وقف التعديلات الجينية "للخلايا الجنسية" والمقصود بها خلايا البويضات والحيوانات المنوية، والتي يمكن أن يرثها آخرون في نهاية الأمر و"قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على الجنس البشري".
وكتب الباحثون في دورية "نيتشر"، أمس الأربعاء، أن التوقف الطوعي عن التحرير الجيني سيستمر لحين تتمكن الدول من صياغة مبادئ دولية لتوجيه استخدام هذه التكنولوجيا. ولن يشمل الحظر التحرير الجيني للأجنة لأغراض البحث العلمي والذي لا يؤدي لولادة أطفال.
وقال الخبراء في تعليق في دورية "نيتشر": "الإطار التنظيمي الذي ندعو إليه سيضع عراقيل أمام مغامرات إعادة هندسة الجنس البشري".
وتابعوا: "التعديلات الجينية للأجيال القادمة قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على النوع البشري".