وفقا لقناة "العربية"، رفضت امرأة سعودية أن تخرج من غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات في السعودية، مصممة على أن تبقى بجوار زوجها الذي دخل في غيبوبة تامة، وظل ممدداً على السرير الأبيض بين أنابيب الأوكسجين طيلة 28 يوما.
وافترشت الأرض ونامت بجانب سريره، قاضية وقتها في قراءة القرآن فوق رأس زوجها، وحين أفاق من غيبوبته، أخذ يشير بيده إلى زوجته ويردد "أحبك"، في صورة تجلت فيها كل معاني الحياة الزوجية الخالصة.
وقال القفاري، في تصريحات للموقع السعودي: "كنت أعاني من فشل كلوي، أدخلني في غيبوبة، ولكنني كنت كل تلك الفترة أشعر بأن هناك من ينتظرني، ويبكي لأجلي، ويدعو لي بالشفاء".
وتفاخر القفاري بوقوف زوجته "لولوه الشبرمي" جنبه طوال مرضه. وكتب في تغريدة: "أجمل لحظات حياتي عندما صحيت، ووجدت زوجتي بجانبي 28 يوما في غيبوبة وكانت مرافقتي، تدعو لي وترعاني". ووجدت التغريدة، تفاعلا كبيرا ورواجا واسعا من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، أوصوه بالاعتناء بزوجته وحفظ جميلها وحبها وتقديرها.
وتابع: "ولله الحمد تماثلت للشفاء بعد سفري للعلاج في ألمانيا، فتجربة المرض كانت قاسية وصعبة للغاية، خاصة بعد أن توقفت كافة الوظائف الحيوية في جسمي".
يذكر أن "يوسف القفاري" هو رجل أعمال، عرف ببصمته المتميزة في أسلوبه ورؤيته الإدارية. يمتلك 24 عاماً من الخبرات القيادية في مجموعة من الأنشطة التجارية والصناعية، وهو عضو مجلس إدارة عدة شركات استثمارية وصناعية في المملكة.