وقال البرغوث الأرجنتيني عن صاروخ ماديرا: ما فعله رونالدو كان رائعا مع يوفنتوس ومفاجأة كبيرة، كريستيانو وحش، هو قوة خالصة من كرة القدم، لقد توعد بتسجيل هاتريك، وأوفى بوعده.
بدوره البرتغالي رونالدو كان قد أشاد بمنافسه ووصفه بالعظيم، في مقابلته مع فوكس سبورتس الأرجنتين، وقال: أحب أن أشاهد كل اللاعبين الجيدين وميسي منهم. حقيقة أنا أستمتع برؤيته في الملعب هو وكل النجوم العظام.
ووصف علاقته معه بأنها علاقة مهنة فقط، ولا تجمعه به أي صداقة: أنا لا أذهب إلى بيته أو أتناول معه الطعام، ميسي ليس صديقي لكنني أعتبره رفيقا في المهنة وليس منافسا، لأنني لا أحب المقارنات.
وحصل كل من اللاعبين على خمس كرات ذهبية، في السنوات الـ11 الأخيرة، قبل أن يكسر الكرواتي لوكا مودريتش احتكارهما للجائزة، ليكونا الأفضل بين لاعبي جيلهما، بل ومن الأفضل عبر التاريخ، وهو ما يجمع عليه الكثيرون، لكن المثير للاهتمام هو كره محبي كل من النجمين للنجم الآخر، حيث تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بعد كل كبوة لفريق أحدهما، أو إضاعة أحد النجمين لضربة جزاء على سبيل المثال.
يعزو البعض هذا الكره بين مشجعي كل من محبي ميسي ورونالدو إلى طبيعة التنافس في كرة القدم، ورغبة كل متابع إلى انتصار فريقه أو نجمه المفضل، لكنها قد تصل أحيانا إلى حدود غير معقولة من التصرفات اللأخلاقية.
أغرب ما في الأمر هو أن الجماهير تتهافت دائما على النقاش والجدال حول ميسي ورونالدو، وتستخدم كلمات مسيئة وساخرة من اللاعبين ومشجعيهم، مع أن اللاعبين منذ بدء منافستهم لبعضهم البعض، لم تصدر عنهم أي كلمة مسيئة أو تدل على قلة الاحترام بحق خصمه، فلماذا لا تتمثل الجماهير باللاعبين كقدوة لهم؟