وزعم الفقي أن هذه الجملة كانت تثير ضيق جورج بوش، كونها تدل على أنه "طفل"، متابعا "مبارك كان عنيدا، وكان يصمم على قولها في كل مرة يتحدث معه".
وأشار الفقي إلى أن أهمية مصر بالنسبة للولايات المتحدة شهدت تحولا على مدار السنوات، ولم تستمر على مستوى معين وثابت.
وأضاف الفقي، أن جورج بوش الأب كان الأقرب إلى حسني مبارك من الرؤساء الأمريكيين الذين عاصرهم.
وشدد الفقي على أن الولايات المتحدة دولة براغماتية ليس لها مبادئ ثابتة وتتحرك دائما وراء مصالحها أينما وجدت.
ويرى المفكر السياسي أن الولايات المتحدة كانت طرفا مباشرا في كل الأحداث بعد الحرب العالمية الأولى، وأن غزو الكويت كان يمثل قمة الوجود والتأثير الأمريكي في المنطقة العربية.