واتضح من خلال الاستجواب وجود علاقة غرامية بين الوافدة الفلبينية والوافد المصري، نتج عنها ولادة طفل غير شرعي ما سبب مشكلة لكلاهما، فقررا وبمساعدة شخص ثالث التخلص من الطفل بطريقة ما، وتلكأ الأخير ليتخذ قرارا بشعا عن طريق التخلص منه بقتله وإلقائه في حاوية قمامة.
وأفاد مصدر أمني بأن التحقيقات التي أجريت كشفت المفاجأة تلو الأخرى، حيث نفى الوافد المتهم الخطف الذي ادعته الوافدة في بلاغها، مؤكدا في البداية على وجود علاقة عاطفية تربطهما وأن هناك مشكلة بينهما وتم اصطحاب طرفي القضية إلى مخفر السالمية وخلال استكمال التحقيق تكشفت حقائق أن العلاقة ليست فقط عاطفية، بل محرمة اسفرت عن ولادة طفل.
وأضاف المصدر: "قام رجال الأمن والمباحث بمحاصرة الوافدين خلال الاستفسار عن الطفل ومكان تواجده لتتفجر المفاجأة الأكثر قسوة والتي تمثلت في أن الوافد أعطى الطفل الذي كان ثمرة العلاقة المحرمة إلى صديق له.
وتابع المصدر تم فتح تحقيق موسع وتبين أن صديق الوافد قام بقتل الطفل والتخلص منه بإلقائه في أحدى حاويات القمامة، موضحا أن صديق الوافد صاحب العلاقة المحرمة اتصل به لأخذ الطفل وأبلغه بأنه لا يستطيع فطلب منه أن يتخلص منه بأي طريقة فقام بقتله وإلقائه في الحاوية.