وقال أروجو على أثير راديو "Gaucha" إن "طبيعة الغزو البرازيلي لفنزويلا سياسية ودبلوماسية، ولا توجد أية خطط لغزو عسكري".
والجدير بالذكر أن الرئيس البرازيلي، جير بولسونار، سيزور الولايات المتحدة يومي 17 و19 مارس ، حيث من المقرر أن يعقد أول لقاء له مع الزعيم الأمريكي دونالد ترامب.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا شرعية مادورو.