وأضاف المتحدث في إحصائية للحرب المستمرة منذ أربع سنوات، أن "القوة البحرية نفذت خلال 4 سنوات 19 عملية نوعية محققة إصابات مباشرة"، مؤكدا أن "عمليات البحرية لن تتوقف مهما كانت التطورات العسكرية خلال الفترة المقبلة"، وفقا لقناة المسيرة.
وأوضح أنه تم إعادة بناء القوات البحرية اليمنية من نقطة الصفر، مشيرا إلى أنه لم يكن يُسمح لليمن بناء قوات بحرية قوية.
وأوضح سريع أن وحدة الهندسة ووحدة ضد الدروع نجحت في تنفيذ ما يقارب تسعة آلاف عملية نوعية.
وأكد أن عمليات الهندسة والدروع أدت إلى تدمير وإعطاب ما لا يقل عن سبعة آلاف مدرعة وآلية وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة، مشيرا إلى أن الموثق بعدسة الإعلام الحربي يتجاوز 5069 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند.
ولفت إلى أن "معظم آليات العدو المدمرة في اليمن أمريكية وبريطانية وفرنسية ومن بلدان أخرى".
وأوضح سريع أنه "خلال 4 أعوام تم تدمير وإعطاب أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وثلاثين آلية ومدرعة ودبابة. في المعركة البرية كان لمجاهدينا الأبطال اليد الطولى باستهداف أرتال الغزاة وتعزيزاتهم".
وأشار إلى أن المئات من عمليات القناصة موثقة بعدسات الإعلام الحربي والعمليات الأشهر كانت على امتداد جبهات الحدود.
وأضاف أن "قواتنا نفذت على امتداد مسرح العمليات القتالية منذ بدء العدوان على بلادنا أكثر من 3 آلاف عملية هجومية، فيما نجحت نجحت قواتنا في التصدي لأكثر من 4 آلاف محاولة هجومية للعدو ومحاولات تسلل".
وأكد العميد يحيى سريع أن "الدفاعات الجوية نجحت في في إسقاط 19 مروحية أباتشي خلال 4 أعوام، فيما تم التصدي بنجاح لأكثر من ست وثمانين طلعة وتحقيق سبع إصابات مباشرة".
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حربا منذ 2014 بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
ومنذ ذاك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.