وذكرت القناة الثانية العبرية، مساء أمس، الجمعة، أن حزب "كاحول لافان"، أو أزرق أبيض، الذي يرأسه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الأسبق، الجنرال بيني غانتس، اتهم نتنياهو بأنه وراء تسريب خبر اختراق غانتس، منافسه في الانتخابات البرلمانية للكنيست.
وأكدت القناة أن حزب الليكود نفى نفيا قاطعا ما قاله حزب "أزرق أبيض" من أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يقف وراء تسريب المعلومات عن تمكّن إيران من اختراق الهاتف الشخصي لبيني غانتس.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني حول ما يتعلق بتصريحات غانتس بشأن اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه حركة حماس، قال الناطق باسم حزب الليكود:
إن غانتس كان قد أيد، في السابق، الاتفاق النووي مع إيران، وشارك في مراسم تأبينية بإرهابيين من حركة حماس، الذين قتلوا خلال عملية "الجرف الصامد" (يوليو/تموز2014)، مما يدل على افتقاره للتفكير السليم وضعف إرادته".
وردا على ذلك قال الناطق بلسان حزب "كاحول لافان":
إن نتنياهو سجل رقما قياسيا، وهو الكذب ثلاث مرات في إعلان يحتوي على 36 كلمة، وغانتس لم يشارك في مثل هذه المراسم، كما أنه لم يطلق سراح أكثر من ألف إرهابي، كما فعل نتنياهو في صفقة شاليط.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن اختراق الهاتف الشخصي للجنرال بيني غانتس، من قبل الاستخبارات الإيرانية، وخرج بعدها رئيس حزب "أزرق أبيض"، المنافس الرئيس لنتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة، والمقررة في التاسع من الشهر المقبل، ليؤكد أن الحديث عن اختراق هاتفي مجرد "ثرثرة سياسية".