ووفقا لقناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، قال سريع، خلال مؤتمر صحافي في صنعاء: "عدد الدول المشاركة في العدوان على اليمن بشكل غير مباشر 22 دولة، ولدينا تفاصيل دقيقة حول نوعية مشاركة دول العدوان وسيكشف عنها في الوقت المناسب".
وأضاف: "الدور الأمريكي في العدوان على اليمن واضح وأصيل بل هو دور قيادي دور موجه، والمشاركة الإسرائيلية لا تحتاج إلى أدلة أكثر مما تحدث به قادة العدو الإسرائيلي وكذلك وسائل إعلامه، ونمتلك أدلة مادية على مشاركة العدو الصهيوني وسيكشف عنها في وقته".
وتابع: "العدو الإسرائيلي شارك بشكل مباشر في العمليات الجوية للعدوان سيما في معارك الساحل الغربي، ودول غربية شاركت بقوات خاصة تولت تنفيذ مهام محددة بحرية وبرية، في حين أعلنت ثلاث دول انسحابها من تحالف العدوان وأنهت مشاركتها".
وأكد استمرار عمليات التصنيع والإنتاج لسلاح الجو المسير، وأنها تخضع لعمليات تطويرية دائمة، وتم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلا.
وذكر أن سلاح الجو المسير نفذ 1362 عملية استطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو، زودت الصور الجوية والإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية.
ولفت إلى أن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري، وأن "الأهداف المشروعة تمتد إلى عاصمة السعودية الرياض والإمارات أبوظبي".
وعن القدرات البحرية، قال سريع إنه تم إعادة بنائها من نقطة الصفر، لأنه لم يكن يُسمح لليمن بناء قوات بحرية قوية، وإن عملية بناء قوات بحرية وقوات دفاع ساحلي تتناسب وطبيعة الجغرافيا اليمنية ستتواصل.
وأكد متحدث قوات صنعاء أن العمل جار على تعزيز قدرة الدفاع الجوي وأن منظومات دفاعية عدة تخضع لعمليات تجريبية قبل دخولها المعركة.
وذكر متحدث القوات المسلحة في صنعاء، أن وحدتي الهندسة وضد الدروع نجحت في تنفيذ ما يقارب تسعة آلاف عملية نوعية، أدت إلى تدمير وإعطاب ما لا يقل عن سبعة آلاف مدرعة وآلية وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة.
ولفت إلى أن الموثق بعدسة الإعلام الحربي لتلك العمليات يتجاوز 5069 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند، معظمها أمريكية وبريطانية وفرنسية ومن بلدان أخرى.
وقال إنه خلال 4 أعوام تم تدمير وإعطاب أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وثلاثين آلية ومدرعة ودبابة.
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.