وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية مثلت سلاح ردع في وجه العدوان"، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية حققت نجاحات كبيرة وصولا إلى إنتاج صواريخ باليتسية محلية الصنع بنسبة 100%، بحسب قناة المسيرة.
وأضاف أن القوات المسلحة تمتلك مخزونا استراتيجيا من الصواريخ الباليتسية، مؤكدا قدرتها على إطلاق عشرات الصواريخ دفعة واحدة.
وتابع: "لدينا منظومات صاروخية باليتسية قادرة على إصابة أهدافها بدقة دون أن تعترضها منظومات العدو".
وأوضح أنه "تم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وأن هناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلا. أصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو".
وأكد أن "دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري، والأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي".
ويشهد اليمن، حربا منذ 2014 بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.
ومنذ ذاك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن، وهو يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.
وفي 29 يناير/كانون الثاني، اختار أنطونيو غوتيريش ضابطا سابقا دانماركيا هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كامرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.