وقال مراسل "سبوتنيك" أن المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح بريف إدلب الجنوبي، جددت قصفها العنيف على البلدات والقرى القريبة من خطوط التماس شمال وشمال غرب محافظة حماة، مشيرا إلى أن أن عددا من القذائف استهدفت
أحياء مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي ما أسفر عن ارتقاء سيدة حامل في الشهر التاسع.
وقالت مصادر طبية في مشفى السقيلبية الوطني لـ"سبوتنيك" أن جثمان المرأة وجنينها وصلا إلى المشفى مفارقين الحياة، فيما تم إسعاف 4 مصابين آخرين بينهم طفل حالته حرجة.
وسبق أن تعرضت المناطق الآمنه ظهر اليوم لموجة من القصف العنيف طال مواقع ونقاط الجيش السوري المتاخمة للمنطقة منزوعة السلاح شمال مدينة السقيلبية دون تسجيل إصابات، ليرد الجيش مستهدفا مواقع ودشم التنظيمات الإرهابية المسلحة على الجبهة المقابلة في مناطق (الزكاة) و(الأربعين) و(الجنابرة) ومحيط (قلعة المضيق).
وفي الأثناء، قام المسلحون الصينيون في تنظيم (الحزب التركستاني) بدك بلدة جورين في سهل الغاب براجمات الصواريخ دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.
مصدر عسكري سوري أكد لـ"سبوتنيك" أن قوات الجيش بدأت بالرد على خروقات المسلحين بقصف مدفعي وصاروخي على مقرات مسلحي (التركستان) وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الجنوبي، وريف جسر الشغور أقصى جنوب غرب المحافظة.
وأضاف المصدر: تمكنا من تدمير عدد كبير من مواقع التنظيمات الإرهابية، وقضينا على معظم من كانوا داخلها.
وتواصل التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب الجنوبي وعدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي خرقها لمنطقة خفض التصعيد عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه وعلى القرى الآمنة والأحياء السكنية المحيطة بالمنطقة المصنفة على أنها "منزوعة السلاح".
وينضوي معظم تلك التنظيمات تحت زعامة "جبهة النصرة" الارهابية التي تتخذ من (هيئة تحرير الشام) واجهة حالية لها.
وإلى جانب هؤلاء، يتخذ مقاتلون وفدوا من الصين إلى سوريا للمشاركة، مستوطنات خاصة بهم وبعائلاتهم.
وينزوي مقاتلوه الذين أسسوا تنظيم (الحزب التركستاني) في تجمّعات ومعسكرات خاصّة بهم في قرى إدلب الجنوبي الغربي، ولا سيّما في قرى جسر الشغور وجبل السّماق وبعض قرى سهل الغاب، والتي تمّ طرد أهلها منها أو مصادرة ممتلكاتهم من قبل "النصرة" والحزب التركستاني.