موسكو مستعدة لتدابير الرد اللازمة لضمان التوازن في مجال معاهدة الصواريخ

صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن موسكو مستعدة لاتخاذ تدابير الرد اللازمة لضمان التوازن في مجال معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال غروشكو في مقابلة مع مجلة ميجدونارودنايا جيزن" (الحياة الدولية): سنتخذ جميع تدابير الرد اللازمة والمتماثلة من أجل ضمان التوازن في مجال معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".

أنطونوف: عواقب انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ قد تكون فادحة
وأضاف "ولكن في الوقت نفسه، نحن لا نخطط لنشر صواريخ، بما في ذلك في الجزء الأوروبي من البلاد، حتى تظهر الوسائل الأمريكية المقابلة، في أوروبا".

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوما.

وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار بهذا الصدد من الولايات المتحدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة