وأطلت داغر خلال الجلسة بفستان أسود أنيق صممه مصمم الأزياء اللبناني جان شارل زكريا.
وكشفت الفنانة اللبنانية لـ"سبوتنيك" عن أن شغفها بسوريا يتجاوز البعد العاطفي، مشيرة إلى جدتها من والدتها سورية، وتحديدا من حلب، هذه المدينة التي وصفتها بالشامخة والصامدة".
قالت داغر في حديثها لـ"سبوتنيك" أن الدراما السورية لها الفضل الأول والأخير في انطلاقتها الفنية، مبدية شكرها وامتنانها لهذه الدراما التي احتضنتها ورعتها وقدمتها للجمهور العربي بشكل راق، حيث وضعت خطوتها الأولى على طريق التمثيل بمسلسل "العراب — نادي الشرق" مع المخرج حاتم علي.
وأبدت الفنانة الجميلة فخرها بانطلاقتها عبر الدراما السورية "التي وإن تراجعت قليلا بسبب الحرب على سوريا، إلا أنها لازالت محافظة على رونقها وتألقها".
وأكدت داغر أن الدراما اللبنانية في تطور مستمر، وأصبحت أعمالها تنافس باقي الدرامات العربية بشكل واثق وقوي.
وعن اختيار ساحة الأمويين بدمشق لجلستها التصويرية، علقت داغر: "دمشق عشقي وفيها أهلي وناسي وأحبتي، وفي شوارعها وأحيائها وحاراتها أشعر وكأنني في بلدي ومنزلي وبين أفراد عائلتي".
وقالت: "لو أن هذه الحرب الكونية استهدفت بلدا آخر، لانتهى الفن فيها بشكل كامل، لكن سوريا بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم كانت ومازالت مهد الفنون بمختلف مجالاتها، كما هي مهد الحضارات تماما".
يشار إلى أن داغر ستطل خلال شهر رمضان المقبل عبر عملين هما المسلسل السوري "أحلى الأيام" والمسلسل الخليجي المصري المشترك "ستديو المشاهير"، وربما تظهر في مسلسل سوري كوميدي كضيفة شرف.