نشر موقع "ويرد" ما وصفه بالنصائح الذهبية، والخلطة السحرية، التي يمكن أن تحول أي شخص عادي عن طريق الموسيقى إلى ما يشبه "سوبر مان".
وركزت الدراسة على استخدامات الرنين المغناطيسي الوظيفية، التي تدرس كيفية الاستجابة الذهنية للإشارات الموسيقية، وكيف تؤثر على جسد الإنسان".
واكتشفت الدراسة أن الموسيقى مثلا ساعدت أشخاص يعانون من الصداع أو وخزات في العمود الفقري، من العلاج بصورة كاملة عن طريق التعرض لأنواع بعينها من الموسيقى.
كما كشفت الدراسة، التي أعدها الباحث، دان ليفيتين، أن تعليم الأطفال على العزف على أحد الآلات الموسيقية خلال أعوامهم الأولى، يجعلهم أشخاص أفضل في حل المشكلات.
وقال الباحث، إن الموسيقى، يمكن توظيفها بصورة علاجية مثيرة، يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الأمراض التي يتعرض لها المخ.
وتمكنت الموسيقى أيضا من علاج عضوة الكونغرس الأمريكية، غابرييل غيفوردز، عندما تعرضت لحادثة إطلاق نار في عام 2011، أفقدتها القدرة على الكلام، بعدما أصابتها حالة عصبية أثرت على مراكز النطق في المخ.
وتم استخدام في علاجها أنواع معينة من الموسيقى اللحنية، التي ساهمت في تعديل مسارات المخ لتعود إلى النطق مرة أخرى.
وقالت المعالجة الموسيقية، ميغان مورو، التي عكفت على حالة عضوة الكونغرس: "يمكنني أن أشبه طريقة علاج غيفوردز، بالمرور، فالموسيقى كانت أشبه برجل المرور، الذي يعدل من مسارات الطرق وتغذيتها داخل المخ، ويجعلها تسير في طرق معبدة بصورة أكبر".