قيادي بـ"فتح": مطالب حراك "بدنا نعيش" مشروعة ويجب مساندتها من كل الفصائل

قال السفير حازم أبو شنب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن الحراك الشبابي السلمي الذي بدأ في قطاع غزة فاجأ الجميع.
Sputnik

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أنه بعد مرور ثلاثة أيام، تركوا أثرا وانطباعات عن السياسيين والمثقفين والمستوى الشعبي.

إسرائيل تستعد لـ"اليوم الأسود"
وأوضح أن حراكهم لاقى استجابة من شرائح متعددة في أوساط الشعب الفلسطيني، وأنه بدأ استدعاء الانتباه خارج فلسطين، وأن استمراره قد يترك أثرا اقتصاديا واجتماعيا، ولربما يترك أثرا سياسيا في المستقبل.

وفيما يتعلق بعلاقة حركة فتح بحراك "بدنا نعيش"، في قطاع غزة، أوضح أبو شنب، قائلا:

تفاجئنا في فتح بهذا الحراك، وبهذه العفوية من قطاعات الشعب الواسعة، والتي انضم إليها كبار السن وكل الأعمار بشكل عفوي.

وطالب أبو شنب بضرورة استيعاب المطالب التي يرفعها الحراك، وأنها مطالب مستحقة للقطاعات الواسعة من أبناء الشعب في قطاع غزة، والذين حرموا من أقل حقوقهم نتيجة سيطرة حماس على مجريات الحياة اليومية، ونتيجة الحصار الاقتصادي، حسب قوله.

واستطرد قائلا:"أنصح كافة القيادات الحكومية والحزبية لكافة الفصائل، بما فيهم حركة فتح، أن نلتقط سريعا هذا الحراك، ونتفهم ما ورد فيه من مطالب، خاصة أنه يعبر عن الوضع المتأزم، وعلينا أن نفكر إنسانيا قبل سياسيا، ونبحث إمكانية تقديم العون لكافة الفئات، الذين يصرخون بصوت عال، وأن يمد لهم أحد يد العون للخلاص من حماس".

https://twitter.com/search?q=%23%D8%A8%D8%AF%D9%86%D8%A7_%D9%86%D8%B9%D9%8A%D8%B4&src=tyah

 

وأشار إلى أن المطالبات والمناشدات هي حياتية لأي مواطن في أي مكان، إلا أنها رسالة استنجاد للخلاص من قوة "الانقلاب" الموجودة في قطاع غزة، حسب نص قوله."

وفيما يتعلق بمصير تشكيل الحكومة الجديدة، أوضح أن رئيس الوزراء المكلف أعلن منذ اللحظة الأولى أنه يقوم بإجراءات واتصالات ولقاءات مع كافة التنظيمات الفلسطينية، وأولها منظمة التحرير، ليتوافق معهم على برنامج العمل المناسب، واستكشاف من يمكنه من الفصائل أن يكون ضمن التشكيلة الحكومية، إلا أنه من الصعب أن تكون حماس ضمن التشكيلة الجديدة، خاصة أنها هاجمتها وأعلنت موقفها منها قبل أي مشاورات.

ويشهد قطاع غزة احتجاجات منذ ثلاثة أيام، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص العمل.

مناقشة