وخلال حديث حول الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، قال اللواء جعفري: "لدى الصهاينة حلم باحتلال المنطقة من النيل إلى الفرات، وأرادوا تنفيذ هذا المخطط في الخمسين سنة الماضية، وليس فقط لم يستطيع هذا الكيان المزيف التوسع أكثر، بل أنه محاصر بالكامل من محيطه، كما أنه فقد أيضا الكثير من الأراضي التي احتلها سابقا". وذلك بحسب وكالة "فارس".
وفيما يخص الأزمة السورية، أوضح قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الشعب السوري هو المحور الرئيسي لقوات المقاومة هناك، وقد تم تشكيل قوات شعبية في سوريا تضم نحو 100 ألف مقاتل، استطاعت هذه القوات أن تقف بوجه "داعش" و"جبهة النصرة" والمسلحين السوريين.
وفي الشأن العراقي، قال اللواء جعفري إنه تم تشكيل قوات الحشد الشعبي في العراق، وقوامها 100 ألف مقاتل من أبناء الشعب، كما ذهبت بعض القوات الإيرانية إلى العراق، لغرض نقل خبراتها إلى تلك القوات الشعبية والمساهمة في إعدادها وتنظيمها.
وأكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية، اللواء محمد علي جعفري، أن أمريكا صرفت تريليونات الدولارات من أجل القضاء على محور المقاومة ودوله، ولكنها لم تنجح، قائلا: إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تدفع مثل هذه الأثمان على الإطلاق، من أجل الوقوف بوجه أمريكا، ونحن نقدم المساعدات العسكرية إلى دول محور المقاومة، ومن واجبنا تزويد دول المحور بالتجربة وتمكينهم في مجالات مختلفة".