كاراكاس — سبوتنيك. وقال كابيلو في تجمع مؤيد للحكومة في كاراكاس: "التحدي الذي يواجهنا هو حماية شبكات الكهرباء ومنشآت الغاز والمياه، ونحن ملزمون بحماية المستشفيات ومراكز توزيع الغذاء والمدارس ومترو الأنفاق والسكك الحديدية، فضلا عن ذلك، وظائف عملنا".
هذا وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم 7 آذار/ مارس، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة" سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.
وأعلن وزير الاتصالات والمعلومات في فنزويلا، خورخي رودريغيز، الخميس الماضي، أنه تمت استعادة التيار الكهربائي في جميع أنحاء فنزويلا بشكل كامل.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وغيرها من الدول. وأعلن مادورو أن رئيس دستوري للبلاد، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.