كانت فنلندا والنرويج قالتا في نوفمبر/تشرين الثاني إن روسيا ربما شوشت عمدا على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي قبل وخلال المناورات العسكرية للحلف وهو ما أثر أيضا على حركة الملاحة الجوية في منطقة القطب الشمالي.
وأضاف أن "روسيا وعدت بالرد بعد مراجعة خبراؤها ذلك"، مشيرا أن صدور مثل هذه الإجابة من روسيا أمر إيجابي
وردا على ما إذا كانت روسيا قد استهدفت النرويج عن عمد، أجاب: "كانوا يجرون تدريبات على مسافة قريبة جدا من الحدود ويعرفون أن هذا سيؤثر على المناطق الواقعة على الجانب الآخر".
تجدر الإشارة إلى أن فنلندا ليست عضوا بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلا أنها شاركت العام الماضي كحليف في أكبر مناورات يجريها الحلف منذ عشرات السنين والتي شاركت فيها قوات من 31 دولة في منطقة تمتد من بحر البلطيق إلى أيسلندا.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، علق على اتهامات "الناتو" في هذا الشأن في نوفمبر الماضي، بأنه: "يوجد الآن توجه باتهام روسيا بجميع أنواع الخطايا، وعادة جميع هذه الاتهامات تكون خالية من أي أساس".