"حيث قال في المقابلة: أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران دون أي سبب، والذي بموجبه شاركت واشنطن في المفاوضات والتي كانت مشاركة فيها، ومن ثم منعت الشركات الأوروبية من التعامل مع إيران تحت تهديد فرض عقوبات خطيرة. أعتقد أن هذا تخطى كل الحدود".
كما أكد على أنه يتعين على بروكسل اتباع سياسة أكثر استقلالية عن واشنطن في القضايا التي توجد بها "خلافات في الرأي" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب أعلن في 8 مايو/ أيار من العام الماضي، أن واشنطن تنسحب من اتفاق البرنامج النووي مع إيران، وأعلنت عن استعادة جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك العقوبات الثانوية — أي ضد دول أخرى التي تتعامل مع الجمهورية الإسلامية.
ومع ذلك، قال شركاء واشنطن الأوروبيون أنهم يعتزمون الاستمرار في الالتزام بشروط الصفقة مع طهران، ويقومون بتطوير إجراءات يمكن أن تحمي الشركات من العقوبات الأمريكية للتعاون مع إيران